هذي قصة طفلة تبلغ من العمر ثمان سنوات , كانت هذي الطفلة تسكن في شقة مع والديها اللذان لم ينجبا غيرها وكان والدها مشلول القدمين (( يجلس على كرسي متحرك )) , وفي يوم من الأيام طلبت الأم من الفتاة أن تجلب الملابس المشرورة في البلكونة لها لكي تكويها وعندما ذهبت الطفلة إلى البلكونة لكي تحضر الثياب لأن الجو كان مغبراً , وفي البلكونة كانت الطفلة تحتفظ بزهرة كان أبيها قد أهداها أياها فرأت الطفلة الوردة تقع من أسفل البلكونة فراحت الطفلة محاولة أن تنقذ هذي الوردة ومابها إلى أن تقع الطفلة من أعلى إلى أسفل .
توفت الطفلة بعد ذلك وعندما علم الأب بهذا الأم أنشل لسانه ولم يعد قادر على الكلام والأم لم تكف عن البكي ولوم نفسها .
بعد مرور سنة تقريبا على موت هذه الطفلة البريئة , سمعت الأم أصوات غريبة في غرفة الفتاة التي لم يفتحها أحد بعد موت الطفلة , فراحت الأم وفتحت باب الغرفة ولم تجد شيئا , فلم تتمالك الأم نفسها وتذكرت ابنتها وبكت بحرقة وراحت وجلست على سرير ابنتها وسمعت الفراش يهتز ويطلق أصوات فتذكرت ابنتها لما قالت لها (( بأن تصلح فراشها لأنه يهتز كلما نامت عليه )) , ورأت الأم لوحة على الحائط مكتوب عليها آية الكرسي (( فتذكرت ابنتها كانت قبل النوم تقرأ هذي الآية الكريمة )) , وقبل أن تطلع الأم من الغرفة بغت أن تأخذ اللوحة المكتوب عليها آية الكرسي إلى غرفتها , وعندما نزعت اللوحة من الحائط رأت مكتوبا وراء الحائط (( كانت قد كتبته الطفلة قبل موتها وكانت قد كتبت :-
(( يارب أخذني أنا ولا تاخذ أبوي ))
م
ن
ق
و
ل